تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما يصبح الجهاز المناعي، الذي يدافع عادة عن الجسم تجاه العدوى باستخدام الأجسام المضادة، مفرط النشاط ويكوِّن أجسامًا مضادة ذاتية. وتهاجم هذه الأجسام الخلايا "الجيدة" السليمة، مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب.1
يصنع الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لمواجهة العدوى. وتعمل هذه الأجسام بوصفها حراسًا للجهاز المناعي - إذ تستهدف مواد محددة يراها الجسم غريبة (مثل البكتيريا أو الجراثيم) وبهذا يستطيع الجهاز المناعي مهاجمتها. ويحدث هذا أيضًا بعد تلقي اللقاحات (مثل لقاح الإنفلوانزا أو الحصبة) - إذ يكوِّن الجسم بعد تلقي اللقاح اجساما مضادة للمرض مما يوقف تلك العدوى المعينة فورًا قبل أن تكتمل الإصابة بها.1
وفي الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية، يتكون جسم مضاد تجاه بروتين معين من خلاياهم الذاتية. وتُسمى هذه الأجسام أجسامًا مضادة ذاتية، وتوجد أصناف عدة منها تتسبب في حدوث أنواع مختلفة من أمراض المناعة الذاتية.1
وفي مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"، يتكوَّن جسم مضاد ذاتي يُسمى ANCA تجاه مستضد (بروتين) موجود في العدلات (صنف من خلايا الدم البيضاء). ويرمز ANCA إلى الأجسام المضادة للسيتوبلازم في العدلات2
وعندما يتعلق ANCA بالعدلات، فإنه ينشِّطها، مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب - لا يُفترض بهذا أن يحدث، إذ إن عملية الالتهاب مصممة لمحاربة العدوى ولا يجدر أن تنشَط بهذه الطريقة.2,3
وبعد ذلك، تُنشِّط العدلات نظام المتممات (المكوَّن من سلسلة بروتينات تتفاعل مع بعضها البعض). عندما يَنشَط بروتين داخل نظام المتممات يسمى C5a، فإنه يجذب مزيدًا من العدلات نحو موضع الالتهاب ويهيؤها للتنشيط.2,3
تلتصق العدلات وتخترق جدر الأوعية الدموية وتفرز مجموعة من البروتينات. بالرغم من أن البروتينات تهدف إلى محاربة العدوى، فإنها في هذه الظروف وعوضًا عن ذلك تتسبب في حدوث الالتهاب داخل جدار الوعاء الدموي وما حوله.2,3
وتحدث دورة من الالتهاب، تقودها العدلات إلى جانب النظام المتممات، وتؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وبمرور الزمن، تساعد عمليات النظام المناعي في السيطرة على الالتهاب ولكن بعد حدوث تليف في الأنسجة المصابة وتأثر التزويد الدموي فيها.2,3
اقرأ المزيد
المراجع والحواشي
هيلين: مريضة بالنوع GPA، هولندا
رينا - النوع MPA، هولندا
إن الأسباب الأولية لـمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" ليست معروفة، ولكن يُعتقد بوجود عوامل مختلفة تزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بهذه الحالة. وتشمل هذه العوامل:1,2
يُعتقد غالبًا بأن أحد أنواع العدوى التي تسببها كائنات صغيرة (دقيقة)، مثل البكتيريا، هي السبب
الخصائص الجسدية والسلوكية، بما في ذلك المشكلات الطبية، التي يرثها الأشخاص من والديهم
على سبيل المثال، قد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية ومواد البناء المختلفة دورًا في هذا الصدد
بعض الأدوية أو العقاقير المنشطة التي قد يتناولها الأشخاص
يمكن أن يكون "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" مرضًا تفاقميًا، مما يعني أن الضرر قد يصبح أشد تدريجيًا بمرور الزمن.1,3 ويحدث هذا عندما ينشط المرض أو عند دخولك في مرحلة الانتكاس.4 ويمكن أيضًا أن تواجه احتدامًا للمرض، مما يعني أن تصبح أعراضك أشد فجأة خلال فترة زمنية قصيرة. وعندما يكون المرض في مرحلة الخمود التام (غياب نشاط المرض)، فلن يحدث التلف.5
رينا - النوع MPA، هولندا
ولأن "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" مرض متباين لا يمكن التنبؤ به، فسوف تكون تجربتك مختلفة عن المرضى الآخرين.6
تضم الأمثلة التي من الممكن حدوثها ما يلي:
قد تواجه نوبة واحدة ثم تمر بحالة خمود وتبقى على هذه الحالة دومًا، او
قد تمر بفترات ظهور/اختفاء للأعراض، تتبعها فترة راحة تتطلب علاجًا مستمرًا, او
قد تمر بفترات من الأعراض المعتدلة بالإضافة إلى فترات طويلة خالية من المرض مع تناول الدواء بصورة مستمرة، او
قد تعاني فترات قصيرة من الأعراض الشديدة تليها فترات شفاء طويلة من المرض مع تلقي الأدوية
اكتشف كيف ستتلقى علاج مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"، بناءً على الأعراض التي تعاني منها اعرف المزيد
المراجع والحواشي
الرئتان - رسمتها S.، فنانة، واختصاصية طب الروماتيزم، ومريضة بالالتهاب الوعائي
مارتينا - النوع MPA، ألمانيا
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"موضحة أدناه. ومع ذلك، ينبغي لك إدراك أن تحديد النوع الذي تعانيه قد يكون صعبًا، إذ تُظهر أمراض بعض الأشخاص خصائص تعود لأكثر من نوع واحد:
إن كان هنالك اصابة بالنوع GPA، فستتعلق الأجسام المضادة الذاتية ببروتين PR3. وتصف كلمة "الأورام الحبيبية" مجموعات الخلايا الصغيرة الشبيهة بالعقيدات التي تتكون بكثرة في المجرى التنفسي للمرضى بالنوع GPA. الالتهاب الوعائي يعني تعرض كثير من الأوعية الدموية للالتهاب.1,2
وعادة ما يبدأ النوع GPA في الأنف أو الأذنين أو العينين أو الفم. وتُعد العلامة الشائعة لإصابة الشخص بالمرض هي انسداد الأنف المزمن المصحوب بوجود قشرة من الدم حول فتحتي الأنف. وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى احمرار العينين، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة، وفقدان السمع المفاجئ (المعروف بفقدان السمع الحاد). كما يمكن أن يصيب النوع GPA الرئتين والكليتين.1,3
إن كانت الاصابة بالنوع MPA، فسوف تتعلق الأجسام المضادة الذاتية في العادة ببروتين MPO. وفي النوع MPA، يحدث الالتهاب في الأوعية الدموية الصغيرة لأعضاء عدة. وتشمل الأعراض الشائعة الكحة المدممة، والطفح الجلدي البنفسجي (يسمى الفرفرية)، والألم المفصلي.1,2
وغالبًا ما تتأثر الكليتان في النوع MPA. و خلافًا للنوع GPA، تكون الأنف والجيوب الأنفية أقل تأثرًا في غالب المرضى. وفي بعض الأحيان يؤثر النوع MPA على الكليتين فقط.1,3
مثل النوع GPA، يصاب مرضى النوع EGPA غالبًا بالأورام الحبيبية، وعادة ما تتأثر الرئة و/أو الجيوب الأنفية. وعلاوة على ذلك، عادة ما يصابون بالربو قبل ظهور إصابتهم بالنوع EGPA - وتظهر في الدم معدلات أعلى من خلايا الدم البيضاء المسماة الحمضات.4
المراجع والحواشي
مارتينا - النوع MPA، ألمانيا
كاثرين - النوع EGPA، المملكة المتحدة
يمكن أن يؤثر مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على أي جزء من أجزاء الجسم، لأن الأوعية الدموية الصغيرة التي يؤثر عليها موجودة في كامل الجسد. ويتأثر الأفراد المختلفون بطرق متباينة، وعادةً ما يصاب الأشخاص بمجموعة من الأعراض اعتمادًا على العضو المصاب.1 ويمكن أن يؤثر مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على الأوعية الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الرئتين، والكليتين، والجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، والجلد، والعين، والقلب.2
تشمل الأعراض المهمة التي من الممكن أن تصيب مرضى "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" عادة:3
ونظرًا لارتباط عديد من هذه الأعراض بحالات أخرى أيضًا، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يجري تشخيص إصابة الأشخاص على نحو صحيح بمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"
المراجع والحواشي
كاثرين - النوع EGPA، المملكة المتحدة
الكليتان
الرئتان
الأنف
العينان
الأذنان
الأعصاب
الجلد
القلب
الجهاز الهضمي
وجود الدم في البول
تُعد الكليتان من أكثر الأعضاء تأثرًا في مصابي "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA".1 ويمكن أن تشمل الأعراض الالتهاب، والتورم، وأحيانًا انفجار الكبيبات وهي أوعية دموية دقيقة داخل الكلية.2وتضم الكليتان ملايين الكبيبات، لذا فإن أداءها لن يتأثر في حالة تلف عدد قليل منها. ومع ذلك، إن استمر التلف بمرور الزمن، فقد ينخفض الأداء العام لكليتيك. وإن اشتبه أطباؤك في كون مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" يؤثر على كليتيك، فقد يجرون اختبارات مثل فحص الدم أو اختبار البول أو الخزعة للمساعدة في تأكيد ذلك.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
صعوبة التنفس/قصر النفس
الكحه/السعال
ستظهر على ما يفوق نصف مصابي "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" أعراض رئوية في مرحلة ما.1 ويمكن أن تتراوح هذه الأعراض بين البسيطة وحتى الشديدة، وقد تتغير مع الوقت. وبالرغم من أن الإصابة ببعض الأعراض في الرئتين مثل صعوبة التنفس قد تكون مثيرة للقلق،2 فسوف يكون بمقدور الطبيب فحص الأعراض ووصف العلاجات اعتمادًا على ما يجده. وعادة، سيجري فحص أعراض الرئتين عبر أخذ خزعة من الرئة أو التصوير بالأشعة السينية إن كانت مثيرة للمخاوف.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
إصابة الجيوب الأنفية بالألم / الضغط / الاحتقان / العدوى
نزيف الأنف (قشور الأنف)
تصيب الأعراض التي تؤثر على الأذن والأنف والحنجرة ما يصل إلى 3 من كل 10 مصابين بالنوع MPA، ولكنها تعد أكثر شيوعًا لدى مصابي النوع EGPA والنوع GPA
إن أصبت بأعراض خفيفة لمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" داخل الأنف، فغالبًا ما ستكون مشابهة للإصابة بنزلة البرد، مثل سيلان الأنف. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من نزيف الأنف، أو "قشور" الأنف، أو تقرحات داخل الأنف، أو في حالات أشد ما يسمى "بالأنف السرجي"، مما يعني تداعي جزء من الأنف نحو الداخل مما قد يستلزم إجراء جراحة.2,3 وإن واجهت أيًا من هذه الأعراض، فيمكن لطبيبك إسداء النصح حول أفضل الطرق لعلاجها.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
احمرار العينين وتهيجهما
ضبابية الرؤية
يمكن أن يؤثر مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على العينين بطرق مختلفة. ويعاني بعض الأشخاص من التهاب خفيف فقط، بينما يصاب البعض الآخر بأعراض أخطر.
ويُعد احمرار العينين وتهيجهما أو ألمهما من أكثر الأعراض شيوعًا، ويعاني بعض الأشخاص من زيادة الحساسية تجاه الضوء.1 ويمكن أن تؤثر أنواع الالتهاب الأخطر في نظرك على المدى البعيد إن تركت دون علاج، لذا تحدث مع طبيبك إن لاحظت حدوث أي تغييرات في عينيك أو إبصارك. ويجب أيضًا مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص سنوي كي يتمكن من متابعتك بدقة.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
فقدان السمع
ترتبط الأذنان بالأنف والحنجرة ارتباطًا وثيقًا، لذا إن أصبت بأعراض في أذنيك، فقد تعاني أيضًا أعراضًا أخرى في أنفك وحنجرتك (مثل نزيف الأنف أو بحة الصوت). وتصيب الأعراض التي تؤثر على الأذن والأنف والحنجرة ما يصل إلى 3 من كل 10 مصابين بالنوع MPA، ولكنها تُعد أكثر شيوعًا لدى مصابي النوع EGPA والنوع GPA
ويمكن أن يسبب مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" أعراضًا في أجزاء معينة من الأذن أو قد يؤثر عليها بصورة أعم. ويعتمد تأثير المرض في أذنيك على مجموعة من العوامل بما في ذلك نوع "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" الذي تعانيه. وإن كنت مصابًا بالنوع GPA أو النوع EGPA، فقد تواجه عددًا من الأعراض المختلفة (بما في ذلك فقدان السمع، والعدوى، وألم الأذن) التي قد تظهر بدرجات متباينة في إحدى أذنيك أو كلتيهما.2 وإن كنت مصابًا بالنوع MPA، فقد تعاني فقدان سمع حسي عصبي، وهو نوع يمكن أن يقلل من جودة الصوت الذي تسمعه ويحد من قدرتك على سماع الأصوات الهادئة. ويعتمد علاج فقدان السمع الذي تتلقاه على طبيعة الأعراض التي تعاني منها، وسيكون طبيبك قادرًا على مناقشة الخيار الأنسب لك.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
الخدر والوخز والضعف (اعتلال الأعصاب الطرفية)
يُعد مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" الذي يتسبب في تلف الأعصاب الطرفية (الموجودة في اليدين والقدمين والذراعين والساقين وغيرها من أجزاء الجسم الأخرى) أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالنوع EGPA، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في المصابين بالنوع GPA والنوع MPA.1 وقد يعاني المصابون بتضرر الأعصاب من الإحساس بالخدر أو التجمد أو الوخز. إن استمر الضرر، فقد ينجم عنه ارتخاء المعصم (عجز اليد عن الانثناء نحو الأعلى عند مفصل المعصم) أو ارتخاء القدم (عجز القدم عن الانثناء نحو الأعلى). وفي حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من ضمور العضلات، مما يجعل إمساك الأشياء أكثر صعوبة.2
إن لاحظت إصابتك بالخدر أو الأعراض الأخرى، فتحدث إلى الطبيب، فبإمكانه التخطيط لإجراء اختبارات للتحقق من وظيفة أعصابك، مثل اختبار EMG (تخطيط كهربية العضلات) الذي يقيس النشاط الكهربائي في عضلاتك لفحص تلف الأعصاب.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
الطفح الجلدي والتقرحات
تعد الأعراض الجلدية لمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"، مثل الطفح الجلدي والتقرحات، شائعة جدًا.1,2 وتظهر عادةً على الساقين والقدمين ولكنها يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا. ويعاني بعض الأشخاص من ظهور بثور ونتوءات حمراء صغيرة على جلودهم.2 وعلى الرغم من أن هذه الأعراض ليست مؤلمة في كثير من الأحيان، إلا أنهم ينزعجون من تأثيرها على مظهرهم أحيانًا. وإن احتجت إلى المساعدة للتأقلم مع التبعات الجسدية أو النفسية لتأثير مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على بشرتك، فبإمكان الطبيب تقديم النصح بشأن العلاج والدعم المتاحين لك.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
ارتفاع ضغط الدم غير المعتاد
تكون أعراض مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" المرتبطة بالقلب نادرة، ولكن قد تلاحظ زيادة في ضغط الدم لديك.1 وإن كنت تمتلك جهازًا يمكن ارتداؤه (مثل الساعة) لمراقبة معدل ضربات القلب على مدار اليوم، فقد يساعد ذلك في توثيق التغييرات التي تواجهها. تحدث إلى الطبيب إن لاحظت أي تغيرات. ويجب أن تتذكر إمكانية حدوث تغيرات في معدل ضربات القلب نتيجة عدد من الأسباب، مثل زيادة المجهود أو رداءة النوم. بإمكان الطبيب فحص نبضك وضغط دمك أو استخدام جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، وإن لزم الأمر، فسوف يناقش معك خيارات العلاج الممكنة للتحكم في ضغط دمك.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
الإسهال
ألم البطن
يمكن ظهور أعراض تؤثر على المعدة، مثل الإسهال وألم البطن، بسبب الالتهاب.1 وقد يكون الإسهال وألم البطن مرتبطين بمجموعة من المسببات المختلفة قد يصعب تشخيص كونهما ناجمين عن مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA". وإن أصبت بهذه الأعراض، فقد يستخدم الطبيب إجراءً للتصوير بالأشعة مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) لفحص جهازك الهضمي والتحقق من الأضرار الناجمة عن الالتهاب.
اقرأ المزيد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
المراجع والحواشي
وجود الدم في البول
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
تُعد الكليتان من أكثر الأعضاء تأثرًا في مصابي "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA".1 ويمكن أن تشمل الأعراض الالتهاب، والتورم، وأحيانًا انفجار الكبيبات وهي أوعية دموية دقيقة داخل الكلية.2وتضم الكليتان ملايين الكبيبات، لذا فإن أداءها لن يتأثر في حالة تلف عدد قليل منها. ومع ذلك، إن استمر التلف بمرور الزمن، فقد ينخفض الأداء العام لكليتيك. وإن اشتبه أطباؤك في كون مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" يؤثر على كليتيك، فقد يجرون اختبارات مثل فحص الدم أو اختبار البول أو الخزعة للمساعدة في تأكيد ذلك.
صعوبة التنفس/قصر النفس
الكحه/السعال
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
ستظهر على ما يفوق نصف مصابي "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" أعراض رئوية في مرحلة ما.1 ويمكن أن تتراوح هذه الأعراض بين البسيطة وحتى الشديدة، وقد تتغير مع الوقت. وبالرغم من أن الإصابة ببعض الأعراض في الرئتين مثل صعوبة التنفس قد تكون مثيرة للقلق،2 فسوف يكون بمقدور الطبيب فحص الأعراض ووصف العلاجات اعتمادًا على ما يجده. وعادة، سيجري فحص أعراض الرئتين عبر أخذ خزعة من الرئة أو التصوير بالأشعة السينية إن كانت مثيرة للمخاوف.
إصابة الجيوب الأنفية بالألم / الضغط / الاحتقان / العدوى
نزيف الأنف (قشور الأنف)
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
تصيب الأعراض التي تؤثر على الأذن والأنف والحنجرة ما يصل إلى 3 من كل 10 مصابين بالنوع MPA، ولكنها تعد أكثر شيوعًا لدى مصابي النوع EGPA والنوع GPA
إن أصبت بأعراض خفيفة لمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" داخل الأنف، فغالبًا ما ستكون مشابهة للإصابة بنزلة البرد، مثل سيلان الأنف. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من نزيف الأنف، أو "قشور" الأنف، أو تقرحات داخل الأنف، أو في حالات أشد ما يسمى "بالأنف السرجي"، مما يعني تداعي جزء من الأنف نحو الداخل مما قد يستلزم إجراء جراحة.2,3 وإن واجهت أيًا من هذه الأعراض، فيمكن لطبيبك إسداء النصح حول أفضل الطرق لعلاجها.
احمرار العينين وتهيجهما
ضبابية الرؤية
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
يمكن أن يؤثر مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على العينين بطرق مختلفة. ويعاني بعض الأشخاص من التهاب خفيف فقط، بينما يصاب البعض الآخر بأعراض أخطر.
ويُعد احمرار العينين وتهيجهما أو ألمهما من أكثر الأعراض شيوعًا، ويعاني بعض الأشخاص من زيادة الحساسية تجاه الضوء.1 ويمكن أن تؤثر أنواع الالتهاب الأخطر في نظرك على المدى البعيد إن تركت دون علاج، لذا تحدث مع طبيبك إن لاحظت حدوث أي تغييرات في عينيك أو إبصارك. ويجب أيضًا مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص سنوي كي يتمكن من متابعتك بدقة.
فقدان السمع
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
ترتبط الأذنان بالأنف والحنجرة ارتباطًا وثيقًا، لذا إن أصبت بأعراض في أذنيك، فقد تعاني أيضًا أعراضًا أخرى في أنفك وحنجرتك (مثل نزيف الأنف أو بحة الصوت). وتصيب الأعراض التي تؤثر على الأذن والأنف والحنجرة ما يصل إلى 3 من كل 10 مصابين بالنوع MPA، ولكنها تُعد أكثر شيوعًا لدى مصابي النوع EGPA والنوع GPA
ويمكن أن يسبب مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" أعراضًا في أجزاء معينة من الأذن أو قد يؤثر عليها بصورة أعم. ويعتمد تأثير المرض في أذنيك على مجموعة من العوامل بما في ذلك نوع "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" الذي تعانيه. وإن كنت مصابًا بالنوع GPA أو النوع EGPA، فقد تواجه عددًا من الأعراض المختلفة (بما في ذلك فقدان السمع، والعدوى، وألم الأذن) التي قد تظهر بدرجات متباينة في إحدى أذنيك أو كلتيهما.2 وإن كنت مصابًا بالنوع MPA، فقد تعاني فقدان سمع حسي عصبي، وهو نوع يمكن أن يقلل من جودة الصوت الذي تسمعه ويحد من قدرتك على سماع الأصوات الهادئة. ويعتمد علاج فقدان السمع الذي تتلقاه على طبيعة الأعراض التي تعاني منها، وسيكون طبيبك قادرًا على مناقشة الخيار الأنسب لك.
الخدر والوخز والضعف (اعتلال الأعصاب الطرفية)
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
يُعد مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" الذي يتسبب في تلف الأعصاب الطرفية (الموجودة في اليدين والقدمين والذراعين والساقين وغيرها من أجزاء الجسم الأخرى) أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالنوع EGPA، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في المصابين بالنوع GPA والنوع MPA.1 وقد يعاني المصابون بتضرر الأعصاب من الإحساس بالخدر أو التجمد أو الوخز. إن استمر الضرر، فقد ينجم عنه ارتخاء المعصم (عجز اليد عن الانثناء نحو الأعلى عند مفصل المعصم) أو ارتخاء القدم (عجز القدم عن الانثناء نحو الأعلى). وفي حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من ضمور العضلات، مما يجعل إمساك الأشياء أكثر صعوبة.2
إن لاحظت إصابتك بالخدر أو الأعراض الأخرى، فتحدث إلى الطبيب، فبإمكانه التخطيط لإجراء اختبارات للتحقق من وظيفة أعصابك، مثل اختبار EMG (تخطيط كهربية العضلات) الذي يقيس النشاط الكهربائي في عضلاتك لفحص تلف الأعصاب.
الطفح الجلدي والتقرحات
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
تعد الأعراض الجلدية لمرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA"، مثل الطفح الجلدي والتقرحات، شائعة جدًا.1,2 وتظهر عادةً على الساقين والقدمين ولكنها يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا. ويعاني بعض الأشخاص من ظهور بثور ونتوءات حمراء صغيرة على جلودهم.2 وعلى الرغم من أن هذه الأعراض ليست مؤلمة في كثير من الأحيان، إلا أنهم ينزعجون من تأثيرها على مظهرهم أحيانًا. وإن احتجت إلى المساعدة للتأقلم مع التبعات الجسدية أو النفسية لتأثير مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" على بشرتك، فبإمكان الطبيب تقديم النصح بشأن العلاج والدعم المتاحين لك.
ارتفاع ضغط الدم غير المعتاد
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
تكون أعراض مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA" المرتبطة بالقلب نادرة، ولكن قد تلاحظ زيادة في ضغط الدم لديك.1 وإن كنت تمتلك جهازًا يمكن ارتداؤه (مثل الساعة) لمراقبة معدل ضربات القلب على مدار اليوم، فقد يساعد ذلك في توثيق التغييرات التي تواجهها. تحدث إلى الطبيب إن لاحظت أي تغيرات. ويجب أن تتذكر إمكانية حدوث تغيرات في معدل ضربات القلب نتيجة عدد من الأسباب، مثل زيادة المجهود أو رداءة النوم. بإمكان الطبيب فحص نبضك وضغط دمك أو استخدام جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، وإن لزم الأمر، فسوف يناقش معك خيارات العلاج الممكنة للتحكم في ضغط دمك.
الإسهال
ألم البطن
إن لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فيجب إبلاغ الطبيب ومناقشة خيارات العلاج المتاحة للمساعدة في علاجها.
يمكن ظهور أعراض تؤثر على المعدة، مثل الإسهال وألم البطن، بسبب الالتهاب.1 وقد يكون الإسهال وألم البطن مرتبطين بمجموعة من المسببات المختلفة قد يصعب تشخيص كونهما ناجمين عن مرض "الالتهاب الوعائي المترافق مع ANCA". وإن أصبت بهذه الأعراض، فقد يستخدم الطبيب إجراءً للتصوير بالأشعة مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) لفحص جهازك الهضمي والتحقق من الأضرار الناجمة عن الالتهاب.